خطفت رقية الدرهم التي عينها الملك محمد السادس كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مكلفة بالتجارة الخارجية، الأنظار، لكونها أصغر وزيرة في حكومة سعد الدين العثماني.
رقية البالغة من العمر 37 سنة، عازبة، ازدادت في لاس بالماس، وهي ابنة محمد فيضول الدرهم الذي حكم عليه بالإعدام والسجن في الداخلة ثم في فوينتي فنتورا، إلى أن جاءت اتفاقية تبادل الأسرى بين المغرب واسبانيا، وتم الإفراج عنه.
وجاء في بورتريه نشرته أسبوعية “الأيام” في عددها لهذا الأسبوع، أن رقية الدرهم كانت خطيبة الإماراتي سيف المزروعي الذي يعمل مديرا لديوان ولي عهد الإمارات العربية المتحدة، الأمير محمد بن زايد آل نهيان، وحضر خطوبتها ياسين المنصوري المدير العام للمديرية العامة للمستندات (لادجيد)، والكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر، وسفير الإمارات بالرباط، قبل أن يتم فسخ الخطوبة في أقل من سنة.