كشف تاجر ملابس نسائية أمام محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، أنه سلم نفسه للسلطات الأمنية مباشرة بعد علمه أنه مبحوث عنه، ولم يكن يعلم حتى التهمة الموجهة إليه، ليجد نفسه داخل المركب السجني عكاشة في الدارالبيضاء متهما ببيع العقاقير المهلوسة.
وأوضح محامي تاجر الملابس النسائية بأن موكله ضحية لأحد تجار عقاقير الهلوسة، الذي ألقي عليه القبض، وترك له محضرا يتهمه فيه بتزويده بالعقاقير الطبية المحضورة “القرقوبي”، وأشار إلى أن التاجر السابق كان يظن أن تاجر الملابس مخبرا للسلطات الأمنية، وأن خوفه منه جعله يقحمه معه في التهم الموجهة إليه دون علمه.
وأضاف المحامي أثناء مرافعته في القضية بالقاعة 5 أن موكله لم يسبق له أن مارس تجارة المخدرات، ولا يعرف لها طريقا، وإنما يحترف تجارة الملابس النسائية، وهو معروف بها في المنطقة.