تضاعف السياح الصينيين بالمغرب 8 أضعاف خلال الربع الأول من 2017

06 مايو 2017 - 01:30

كشفت بيانات مرصد السياحة بأن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الربع الأول من السنة الجارية بلغ 2,1 مليون، بارتفاع نسبته 7,9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.
وأوضح المرصد، في إحصائيات أصدرها حول السياحة بالمغرب للفترة الممتدة بين يناير ومارس 2017، أن عدد السياح الأجانب ارتفع بنسبة 11,7 في المائة، في حين سجل توافد المغاربة المقيمين بالخارج ارتفاعا بنسبة 2,7 في المائة.
وقد همت هذه الزيادة – يضيف المرصد- الأسواق المصدرة الرئيسية، وهي: ألمانيا وفرنسا، اللتان حققتا زيادة قدرها زائد 6 في المائة، والمملكة المتحدة وهولاندا بزيادة في حدود 5 في المائة، وإسبانيا بنسبة 4 في المائة، ثم بلجيكا التي نما عدد سياحها الوافدين بنسبة 3 في المائة .
وفي ما يتعلق بالأسواق السياحية الواعدة بالنسبة إلى المغرب، فقد حافظت على منحاها التصاعدي، حيث سجلت الصين ارتفاعا قارب ثمانية أضعاف مقارنة مع الربع الأول من سنة 2016 بنسبة زائد 784 في المائة.
وأبرز المرصد أن نسبة السياح القادمين من روسيا وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة والبرازيل سجلت ارتفاعات بلغت، على التوالي، 79 في المائة و63 في المائة و62 في المائة و31 في المائة و28 في المائة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

محمد زغنون منذ 6 سنوات

ليسوا سياحا، ليسوا سياحا، وليسوا حتى مستثمرين كما يريد المغرب، ليسوا إلا تجارا فقط يستوردون من بلادهم البضاعة سواء كانت رخيصة أو ذات جودة عالية، لا يهم، المهم أنهم لايقدمون قيمة مضافة بل مزيدا من التهرب الجمركي والضريبي كما يفعل المغاربة، نريد مستثمرا يأتي بأفكار جديدة يفتتح مصانع لتشغيل يد عاملة مكثفة تنتشل المغاربة من بطالتهم وليس استيراد البضائع لتصريف منتجاتهم الفائضة.. هذا عمل يمكن لأبسط التجار القيام به، نريد استثمارا يتعلم منه المغاربة تقنيات جديدة ومتطورة ويكون منتوج تلك المصانع للتصدير لتغذية مخزون البلاد من العملة الصعبة، يا أخي عندما جاء الصينيون لبناء الطريق السريع قاموا بجلب عمال صينيين بسطاء من البوادي لسياقة الشاحنات وكافة الأعمال البسيطة التي يستطيع العامل المغربي البسيط القيام بها كما استجلبوا كل مستلزماتهم من الشاي وحتى ورق المراحيض... ماذا استفدنا نحن إذن؟

brahim منذ 6 سنوات

8 أضعاف=800%

ملاحظ منذ 6 سنوات

لنكن موضوعيين... الصين اليوم تعتبر من بين أرقى البلدان، ويعد عشر سنوات ستكون في مقدمة البلدان المتقدمة والتاريخ بيننا. أما الصورة التي يسوقها البعض عن المواطن الصيني فهي خاطئة بالكامل. وبحكم معايشتي للصينيين فهم شعب متخلق محب للعمل يصنعون من المسمار إلى الأقمار. وقد أدركوا هذا باعتمادهم على الذات وبنموذج اقتصادي ناجح فريد من نوعه في العالم يجمع بين فضائل الاستراكية والرأسمالية. قبالله عليكم ماذا قدمنا نحن للعالم. الثرثرة والكلام الزائد. المشكلة ليست في المنتجات الرخيصة، بل في نوعية المستوردين المغاربة وضعف المراقبة لهذه البضائع. المنتجات الصينية تمتاز بجودة عالية، وقد غزت العالم بأكمله. فهل سنكون نحن أحسن من دول أوربا وأمريكا التي تستورد المنتجات الصينية ذات الجودة العالية؟ أما بالنسبة لرفع الفيزا عن الصين فكانت مبادرة هامة جدا ولم يتسرع المغرب في اتخاذها، بل ستجلب استثمارات هامة للمغرب في المجال السياحي، خصوصا وأن معدل استهلاك السائح الصيني يقارب المليونين سنتيم. السؤال هو ماذا وفرنا لهذا السائح من بنيات استقبال، من مسكن ومأكل وترفيه حتى نستجيب لانتظارات هذا السائح؟ هذا هو المشكل... تحياتي

مصطفى منذ 6 سنوات

الصينيون لا يعرفون السياحة , ولتلاحظ كم عدد الذين يقدمون الى المغرب كسياح ولا يعودون الى بلادهم بل يتحولون الى مقاولين وعمال لدى الصينيين الاولين , فبعد مدة قصيرة ستراهم بعشرات الالاف كما هو الحال في الجزائر , فهل المغرب مستعد لوضع يكون فيه الصينيون بالمغرب قوة انتاج والمغاربة قوة استهلاك, ام المغرب منتجا والصين زبون

محمد زغنون منذ 6 سنوات

بحكم خبرتي في سكان الصين لعيشي هناك مدة من الزمن، أجزم أن نسبة 80 إلى 90 في المائة من أولئك الوافدين الصينيين ليسوا إلا تجارا بالجملة جاؤوا للمغرب بحثا عن فرص لتخريب الإقتصاد الوطني ومنافسة ومزاحمة التجار المغاربة الذين يعانون أصلا من اكراهات عدة، المواطن الصيني ينتمي للعالم النامي وهو حديث عهد بالحضارة كما أنه كبر في دولة استبدادية لازال يسودها التخلف والهشاشة في عمقها السحيق في البوادي والمدن الصغيرة، والتنمية في الصين يشوبها الكثير من الفساد، الذي يلقب في الصين بالشحم الضروري لمفاصل الإقتصاد، كل ذلك يجعل الصيني لازال ينظر للعالم المتقدم أوروبا وأمريكا بنظر الإجلال والهيبة، وإذا كتب له أن يكون سائحا فوجهته الأولى هي باريس ولندن ونيويورك، حيث المحلات الراقية و و و... أما دول العالم الثالث المتخلفة فهي لا تغريه إلا إذا كانت معشعشة بالفساد حيث تكون فرصة له للإستثمار والتجارة والتهرب من الضرائب والجمارك وتبييض الأموال. إن قرار سحب التأشيرة عن الصينيين قرار متسرع وخاطئ 100 في المائة ومرتجل أيضا ودون دراسة، واسألوا إدارة الجمارك التي تعاني مع التجار الصينيين في المغرب فهم أول من ظبطوا متلبسين باستيراد أحذية رياضية وفي داخلها هواتف نقالة ذكية، كما أنهم اختصاصيون في استيراد البضائع المقلدة المغشوشة وسخانات المياه القاتلة، كما أنهم استوردوا أغشية البكارة التي تستعملها بعض الفتيات المقبلة على الزواج لإظهار عفتها....المغرب مقبل على مشاكل كثيرة بعد قرار سحب التأشيرة عن الصينيين