تفاجأ عدد من الصحفيين والمراسلين بمنعهم من ولوج القاعة المخصصة لعقد اجتماع ،كان منتظرا أن يجمع مساء أمس السبت كلا من محمد ساجد وزير السياحة والنقل، بوالي جهة سوس ماسة زينب العدوي.
واستغرب عدد من الصحفيين من منع لقائهم بساجد الذي يحضر إلى الجهة التي ينحدر منها لأول مرة كوزير ، واعتبروا ذلك الاجراء حرمانا من حقهم في الوصول إلى المعلومة التي يضمنها الدستور ، خاصة وأن اللقاء سبق وأن أشارت مواقع صحفية محلية إلى انعقاده بمقر الولاية، حيث كان مقررا أن يخصص لدراسة واقع السياحة بالجهة، ودراسة المشاكل التي ترتبط بوضعية النقل الجوي بالمطار الوحيد بالجهة (مطار المسيرة باكادير) .
ومن جهته أفاد مصدر مطلع لليوم 24 بأن الاجتماع لم يكن للعموم ، وإنما كان مخصصا لدراسة مجموعة من الترتيبات المتعلقة بزيارة ملكية مرتقبة إلى الجهة ، وحضر الاجتماع رؤساء الأقسام الداخلية ، وبالرغم من توافد الصحفيين على قاعة الاجتماعات داخل الولاية ، إلا أن طبيعة الموضوع ، حسب ذات المصدر لم تكن تهم الصحفيين والمراسلين
وبين تذمر الصحفيين ، وتبرير الولاية للمنع ، تحدث مسؤول بالنقابة الجهوية للصحافة لليوم 24 وأكد على أن ساجد كان مطالب بتقديم تصريح صحفي (point de presse) قبل أو بعد نهاية اللقاء ، وتقديم معلومات حول الاجتماع وفحواه ، خاصة وأن ذلك لن يكلفه سوى دقائق