اكتفى الحسين أمزال، عامل إقليم تارودانت، بحافلة للنقل الحضري في المدينة لنقل رؤساء الجماعات الترابية في الإقليم إلى أحد المنتجعات، حيث تناولوا وجبة الغداء.
وكانت المناسبة احتضان تارودانت لأحد الملتقيات الدولية في الماراتون، المنظمة، نهاية الأسبوع الماضي، حيث طلب العامل المذكور من رؤساء الجماعات ركوب الحافلة، والاستغناء عن سياراتهم، التي كانت أغلبها فارهة.
وقد بدا التذمر على وجوه الرؤساء، خصوصا أن الطريق إلى مكان الغداء لم يكن معبدا بما فيه الكفاية.
وافادت مصادر مقربة من بعض الرؤساء، أن همهمهات الاستياء تعالت داخل الحافلة، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع أي منهم، مواجهة الوضع الحرج، والنزول منها.
واعتبر فايسبوكيون أن الماراتون المنظم في مدينة ترودانت مجرد بدخ في مدينة تفقتر إلى الكثير، وكان الأولى تخصيص المبالغ التي ساهمت بها الجماعات فيه، والمحددة مابين 3000 و50 ألف درهم لشراء سكانير لمستشفى المدينة.
و