دعت أمينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، وعضو لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب إلى استغلال فرصة مناقشة مشروع القانون الجنائي الجديد، لتضمينه أقسى العقوبات في حق البيدوفيليين، والمغتصبين.
وقالت ماء العينين، في تدوينة على الفيسبوك “كلما قرأت حوادث اغتصاب الأطفال أشعر بمغص قوي في أمعائي مع شعور بالغثيان” .
وأضافت “أوجه نداء لكافة البرلمانيين من كل الأحزاب لتشكيل جبهة حقيقية تستثمر فرصة مناقشة مشروع القانون الجنائي الجديد الذي لا يزال مودعا في مجلس النواب،لتضمينه أقسى العقوبات في حق البيدوفيليين و المغتصبين،لعلها تشكل ردعا لهؤلاء المرضى”.
وزادت “سيستوجب الأمر حملة اعلامية واسعة للتحذير و التوعية و اعادة الاعتبار للقيم الانسانية والدينية للتصدي للظاهرة المرعبة”.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن المغرب في حاجة إلى بنية تحتضن الأطفال الأبرياء الضحايا و كذا أمهاتهم و آبائهم لتخطي الآثار النفسية المدمرة.
الانسانية في حالة نزيف.