قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن إقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لقانون مالي، صادق عليه الكونجرس، ويحمل مساعدات ستقدم للمغرب، تشمل الأقاليم الجنوبية، يأتي في سياق تحولات ذات طابع استراتيجي في وضعية القضية الوطنية على المستوى الدولي.
وتابع الخلفي، في حوار مع أسبوعية الأيام، نشر، اليوم الخميس، أن تجليات هذه التحولات تبرز بوضوح في قرار مجلس الأمن، وتقرير الأمين العام”، إذ “نلاحظ في عدد من العناصر الإيجابية كالتأكيد على الأخذ بعين الاعتبار في مسار التفاوض، التطورات، التي جاءت بعد عام 2006”.
وأضاف الخلفي “وأهم تطور هو مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب”.
وأشار الخلفي في الحوار ذاته إلى أنه “ينبغي أن نعلم أنه قبل عقود كانت أزيد من 82 دولة معترفة بالبوليساريو، فيما تراجع هذا العدد اليوم إلى 37 دولة فقط”.
وعن التخوفات، التي كانت مطروحة بخصوص صعود دونالد ترامب للرئاسة بأنه سيؤدي إلى مزيد من المواقف المعادية للمغرب في ملف الصحراء، قال الخلفي: “الآن ثبت أن تلك التخوفات غير صحيحة، وأنه على أرض الواقع هناك مستجدات، ومعطيات ملموسة”، وأضاف بأن الموقف الأمريكي الجديد يجعل المغرب في موقف متقدم، ومبادر لخدمة القضية الوطنية.