في ذكرى 16 ماي.. معتقلون إسلاميون يطالبون بالإفراج عنهم

16 مايو 2017 - 13:30

وجه المعتقلون الإسلاميون في أحداث 16 ماي 2003، ملتمسا إلى حكومة سعد الدين العثماني، والمنظمات الحقوقية، طالبوا فيه بإنصافهم، والإفراج عنهم، وفتح تحقيق جديد في هذا الملف، وإسقاط قانون الإرهاب.

وأعرب مجموعة من المعتقلون، من خلال هذا الملتمس، عن رغبتهم في طي ملف 16 ماي، بعدما طال انتظارهم  لتنفيذ الوعود منذ سنوات، خصوصاً بعد صدور الدستور الجديد عام 2011، وإطلاق سراح بعض الشيوخ، وقبلها بعض المعتقلين السياسيين، المتورطين في ملف خلية بلعيرج.

وأضاف المعتقلون الإسلاميون في الملتمس ذاته، الذي توصل “اليوم 24″ بنسخة منه، أن المفاوضات كانت قد انطلقت، في مارس 2011، مع كل من الأمين العام لحقوق الإنسان، والمصطفى الرميد عن منتدى الكرامة قبل استوزاره، وشخصيات أخرى مثلت الجهة الرسمية، وذلك في إطار خلق جو من المصالحة الوطنية، تمهيدا لطي الملف، إلا أنه على الرغم من كل هذه الخطوات لم يسجل أي جديد يذكر في هذا الأخير.

والتمس المعتقلون الإسلاميون في ملف 16 ماي بإطلاق سراحهم، واعتبروا أنهم “ضحايا الاعتقالات التعسفية، والأحكام الجائرة”، وطالبوا كل القوى الحية في المغرب بإنصافهم، وإيقاف معاناتهم عبر فتح تحقيق نزيه في هذه الأحداث، التي فاقمت مآسيهم، وآلامهم، في إشارة منهم إلى أن الملك سبق أن أقر بوجود “اختلالات” في ملفات ما بعد 2003.

وأكد المعتقلون أنفسهم أنهم يتوقون إلى وطن ديمقراطي يحيون فيه كل قيم المواطنة الحقة، والسمحة، وأعلنوا انخراطهم في هذا المشروع، وفق الثوابت الوطنية للمملكة، وأدانوا جميع أشكال العنف، والتطرف.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

youssef kalil منذ 6 سنوات

لن يطوى ملفكم يا إخوة لأن الجهات الأمنية تريد أن تستتمر سجنكم في قمع الحريات و لجم الأصوات الحرة.كلما كثر الإرهابيون و الخلايا النائمة و المستيقظة كلما حس النظام بالأمان و كان مرضيا عنه من الأمريكان.أنتم أول ضحايا الإرهاب المخابراتي الدولي الذي تقوده أمريكا.لن تخرجوا من السجن لأنكم تمنحوا للنظام الدافع و الحافز ليتجبر و يكمم الأفواه.سيطوى ملفكم عندما يعلم النظام أنه في أمان من أي صوت معارض.عندما يتحكم في كل الأحزاب السياسية و الجمعيات الإسلامية.هل ستخفت أصوات الحق ؟أبدا بل الثورات الحقيقية لم تبدأ بعد.مسلسل داعش لن تنتهي حلقاته فكلما تحرك الشارع و تتحرك آلة الإرهاب الجهنمية.إنه ما يسمى الإرهاب تحت الطلب.فهو كالبركان يبقى نائما ثم ينشط عند الحاجة.لكن هذا الإرهاب المصطنع أول من يكتوي بنيرانه هم من صنعوه لتحصين أنظمتهم الفاسدة.خير مثال على ذلك دولة السيسي المصرية.أعطوه مؤيدوه تفويضا ليحارب الإرهاب المحتمل فإذا بالسحر ينقلب على الساحر فتتدهو السياحة و التي تمثل 30% من المداخيل .