قرر أهالي السلفيين، المعتقلين على خلفية ملف أحداث 16 ماي في مدينة الدارالبيضاء عام 2003، طرق أبواب وزارة العدل من جديد، بعدما وجهوا نداء إلى الملك محمد السادس إلتمسوا منه فيه التدخل شخصيا لإطلاق سراح المعتقلين السلفيين.
الناطق الرسمي باسم “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، عبد الرحيم الغزالي، أفاد أن اللجنة وضعت طلبا عاجلا لها على طاولة وزارة العدل، محمد أوجار، من أجل لقائه للحديث عن هذا الملف، وتبليغه عددا من المطالَب، التي تدخل ضمن اختصاصاته وزيرا لقطاع العدل والعدالة في المغرب.
وجاء ذلك في تصريح أدلى به لـ”اليوم 24” على هامش الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها اللجنة المذكورة، اليوم الثلاثاء، أمام مقر البرلمان في الرباط في ذكرى أحداث 16 ماي، التي تصادف هذا اليوم.
يذكر أن المحتجين طالبوا بإعادة فتح تحقيق نزيه في الأحداث، التي مرت عليها حوالي 14 سنة، وكلفت عددا من الإسلاميين أحكاما سجنية، وصلت حد المؤبد، وجبر الضرر في حق المعتقلين ظلما في هذا الملف.