حرب ضارية في الكواليس بوزارة الشباب والرياضة بين العلمي ومدير مركزي 

17 مايو 2017 - 20:41
اندلعت مؤخرا في دهاليز وزارة الشباب والرياضة، معركة قوية بين الوزير التجمعي محمد الطالبي العلمي، وأحد المسؤولين المركزيين بالوزارة، على خلفية إقدام الأول سحب تفويض الصلاحيات من الطرف الثاني، بعد إجراء عمليات افتحاص وتدقيق حول عشرات الملفات المتعلقة بالدعم الموجه إلى المنتخبات والجامعات الرياضية.
وذكرت مصادر جيدة الإطلاع، أن التحريات التي أنجزتها المفتشية العامة بناء على تعليمات المسؤول الحكومي، أظهرت أن هناك رائحة “تواطئ” بين المسؤول المركزي بوزارة الشباب والرياضة، وبين عدد من رؤساء الجامعات، بخصوص تفويت الصفقات المتعلقة بالمستلزمات الرياضية، ومنشآت البنيات التحتية، والتجهيزات المختلفة، والدعم الموجه للجامعات والجمعيات الرياضية.
وأضافت نفس المصادر، أن الأمر يتعلق بمصطفى أزروال، مدير مديرية الرياضة التي تسيل لعاب المسؤولين والوزراء المتعاقبين على تدبير القطاع الرياضي، لكون الحصة الأكبر من إجمالي ميزانية وزارة الشباب والرياضة، تمر عبر هذا المديرية الأساسية في الهيكل التنظيمي للوزارة، والتي يتم صرفها على الجامعات والمنظمات والتظاهرات الرياضية المختلفة.
وكشفت مصادر “اليوم24″، أن الطالبي العلمي يسعى جاهدا لإبعاد المسؤول المذكور من رأس قسم الرياضة، مستغلا الاختلالات التي تم رصدها على مستوىالجانب المالي والإداري والقانوني، خاصة فيما يتعلق بضعف تتبع وتنفيذ عقد الأهداف مع الجهات المستفيدة من دعم الوزارة، والتجاوزات القانونية في الجموع العامة لبعض الجامعات الرياضية.
واستنادا إلى نفس المصادر، فإن مدير قسم الرياضة وبعد أن استشعر الصراع يضيق عليه في المدة الأخيرة، بعد أن ولى الكاتب العام للوزارة، عبد اللطيف آيت العميري وجهه عنه، وقطع علاقته معه بشكل نهائي، لجأ إلى جهات نافذة للدفاع عن منصبه، في مواجهته مع الطالبي العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية الرياضة، تضم قسم الطب الرياضي ومصلحة مراقبة المنشطات، وقسم التجهيزات الرياضية، ومصلحة القاعات والمرافق الرياضية، ومصلحة تتبع والمصادقة التجهيزات، وقسم تنمية الرياضة، ومصلحة النهوض بالأنشطة الرياضية، وقسم الرياضة ذات المستوى العالي، خاصة مصالح المنتخبات الوطنية، مصلحة التظاهرات الرياضية، ومصلحة تتبع وتقييم عقد الأهداف.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خالد السيمو منذ 6 سنوات

يا طالبي خبرنا عن الشهادة التي اشتريتها و تدعي انها من جامعة نيويورك

خالد السيمو منذ 6 سنوات

يجب فتح تحقيق في شهادة الدكتوراة التي يدعي الطالبي العلمي انه يملكها في حين انه لا يملك حتى ليسانس

الفاروق منذ 6 سنوات

"ن الطالبي العلمي يسعى جاهدا لإبعاد المسؤول المذكور من رأس قسم الرياضة، مستغلا الاختلالات التي تم رصدها على مستوى الجانب المالي والإداري والقانوني "شيء جميل يامعالي الوزير وماذا عن الاختلالات التي رصدت في تهربك أنت من أداء أقساط CNSS لفائدة عمالك بمعمل تطوان والتهرب الضريبي الصادر في حقك حكم بشأنه بمئات الملايين لفائدة الخزينة العامة ؟؟؟ أم أنك من خدام الدولة وتعتبر فوق القانون !!!!

anas منذ 6 سنوات

أصحح الآية: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "

عبد الفيلالي منذ 6 سنوات

والله مابقينا نعرفو شي حاجة فهاد البلاد،شفار طاح على قمار واش هذا اللي مغرقها مع إدارة الضرائب عن شركته في تطوان ويرفض تسوية وضعيته،وتقارير المجلس الأعلى يوم كان على رأس جماعة تطوان،وصفقاته المشبوهة في مجلس النواب،هل هذا هو الذي سيحاسب الناس عن مثل هذه الافعال،عليه ان يبرئ نفسه اولا

haddaoui منذ 6 سنوات

Les 1 million 400 000 dh que doit M. Alami à l'Etat, et l'affaire de détournement d'argent dans la fédération des échecs dont M. Alami est le premier inculpé sont mis sous silence. BIEN SUR PUISQU'IL S'AGIT DE RIJAL ADDDAOULA

الحاجي منذ 6 سنوات

.les mafieux ont toujours un parrain protecteur. l'administration marocaine est une nébuleuse de réseaux mafieux .

amine an منذ 6 سنوات

زعما بحال إلى العلمي حريص على الشفافية في الصفقات و هو التاريخ ديالو تشم منه رائحة العفن من تهربات ضريبية و شيكات بدون رصيد الخ ..

الادريسي محمظguercif منذ 6 سنوات

ليقول الله عز وجل في محكم تنزيله ٠ادا جائكم فاسق بنبأء فتبينوا الموضوع لا يتعلق بصراع ولا غير الوزير سحب التوقيع من جميع.المديرين وليس من مدير واحد يمكنكم أن تتاكوا من