منعت السلطات المغربية الطبيب زهير لهنا، من الوصول إلى منطقة الحدود بين المغرب والجزائر لمساعدة امرأة حامل تعاني من مخاض مبكر.
وقال الدكتور لهنا، إن السلطات المغربية رفضت السماح له بالوصول إلى خط التماس على الحدود المغربية الجزائرية، حيث يوجد أزيد من 40 لاجئا سوريا عالقا هناك، من بينهم الخالدية الحامل في شهرها الثامن.
وأضاف لهنا في اتصال مع اليوم24، أنه راسل كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والحسين الوردي وزير الصحة، من أجل التدخل للسماح له بالدخول إلى الحدود، أو إخراج المرأة لإنقاذها.
وأوضح الدكتور الأخصائي في الولادة، أن العثماني والوردي دكتوران، وهم أكثر شخصين دراية بما تعانيه المرأة خاصة وإنها مازالت صغيرة السن إذ لا يتجاوز عمرها 20 سنة.
ويوجد على الحدود المغربية الجزائرية 41 لاجئا سوريا، منذ أزيد من شهر ونصف، يعيشون أوضاعا مزرية، حيث لا يتوفرون على أبسط حقوق العيش.