أدانت المحكمة الوطنية الإسبانية مغربيا يحمل الجنسية الإسبانية، ويبلغ من العمر 28 سنة، بالسجن لمدة 15 سنة على خلفية إقدامه على عملية قتل خلال زيارة قام بها إلى المغرب، راح ضحيتها شاب يحمل الجنسية المغربية.
وقضت المحكمة ذاتها بأداء القاتل تعويضا ماديا لوالدة الضحية، حددته في 300 مليون سنتيم، مع منعه من زيارة المغرب لمدة 10 سنوات.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، التي نقلت الخبر أن القاتل المغربي، المقيم في مدينة سبتة السليبة، حل في منطقة مارينا سمير شمال المغرب رفقة بعض أصدقائه، واستفز الضحية، الذي كان يضع نظارات شمسية، من خلال عبارة ” لماذا تنظر إلي أيها الأعور؟”، وهو ما قالت إنه تطور إلى خلاف بينهما تسبب في وفاة الضحية.
وشدد المصدر ذاته على كون القاتل، ومرافقيه ترجلوا من السيارة، التي كانوا على متنها، وشرعوا في الحديث مع الضحية، ودفعه، قبل أن يستل القاتل سكينا، ويجهز عليه بعدما وجه إليه طعنتين، واحدة منهما عمقها 10 سنتمترات، أردته قتيلا.
وأوضح المصدر ذاته أن القاتل كان تحت تأثير المخدرات القوية، وتناول بعض المسكنات، وأبرز أنه باغث الضحية بطعنة عجلت بوفاته.