مناشدة مؤثرة من "سوري" للملك: انقذوا لاجئينا من تجار الموت - فيديو

28 مايو 2017 - 12:50

ناشد رئيس المكتب السياسي في جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا، فهد المصري، الملك محمد السادس، من أجل التدخل لإنهاء قضية المواطنين السوريين، وأطفالهم اللاجئين، العالقين على الحدود مع الجزائر.

المصري، الذي توجه بشكل مباشر إلى الملك محمد السادس، اقترح حلا لإنهاء ما سماها بـ”الظروف المأساوية”، التي يعيشها النازحون السوريون، ومن أجل “قطع الطريق على تجار الموت، وإنهاء ملف الهجرة غير الشرعية للسوريين عبر التراب المغربي”، في إشارة إلى الجزائر، التي تدفع بأفواج من النازحين السوريين نحو التراب المغربي، بحسب ما سبق أن صرح بذلك وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، أثناء مناقشة مشروع قانون المالية، قبل أسبوع في البرلمان.

الحل الذي اقترحه رئيس المكتب السياسي في جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا على الملك محمد السادس، بعدما وصفه بملك الفقراء والمظلومين، يتمثل في “السماح بعبور هؤلاء اللاجئين السوريين التراب المغربي، لنقلهم جوا”.

كما التمس المتحدث نفسه من الملك، في رسالة بثها عبر قناة يوتوب، “التوسط لاستقبال اللاجئين السوريين في أحد مخيمات اللاجئين السوريين الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية، أو الجمهورية التركية”.

واعتبر المصري أن “هذا الحل هو المنطقي، وربما الأمثل، لأنه لن يبقى لاجئ سوري واحد سيفكر بالمجازفة، لا سيما إذا علم أن النهاية ستكون في أحد مخيمات اللجوء، ريثما يتمكن من العودة إلى سوريا”.

وقال المصري: “إننا حريصون على أن لا تصبح قضية مواطنينا أداة، أو وسيلة لغايات، أو أهداف سياسية يمكن أن تستثمرها أطراف، أو تنظيمات تبتغي صناعة التوتر الإقليمي، أو الإساءة إلى المغرب، وشعبه العظيم”، في إشارة إلى أن المغرب رفض تسوية وضعية النازحين السوريين إلى الحدود المغربية إلى حدود الآن، بعدما ثبت أن الجزائر تنهج سياسة مكشوفة تروم إغراق المغرب بالمهاجرين غير الشرعيين، بحسب تعبير الرميد في لقاء سابق بلجنة العدل والتشريع، وحقوق الإنسان في مجلس النواب.

وأشار رئيس المكتب السياسي في جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا إلى إن “الشعب السوري الجريح، والذبيح لن ينسى لجلالة الملك محمد السادس، والشعب المغربي العظيم مواقفه المشرفة، والأخلاقية تجاه قضية شعبنا المظلوم”.

وأضاف المتحدث نفسه أنه “لن ينسى أن المغرب استقبل السوريين على أراضيه كمقيمين بين أهلهم، ولم يتعامل معهم كلاجئين.. ولن ينسى أن أول مستشفى في مخيمات اللجوء كانت بفضل توجيهات جلالة الملك محمد السادس، الذي كان أول زعيم يزور أبنائه اللاجئين في الأردن.. ولن ننسى تضحيات وبطولات الجيش المغربي العظيم، أبطال كتيبة التجريدة المغربية، الذين ضحوا بحياتهم على ثرى الجولان في سوريا”.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

morad منذ 6 سنوات

أين الأحزاب المغربية وأين الجمعيات الحقوقية وأين الدمقراطية لا صوت يعلو فوق صوت الملك هل علمتم اننا بياضيق لا أكثر ولا أقل