قال عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية “إن تهمة المس بالسلامة الداخلية للدولة، التي وجهت إلى معتقلي حراك الريف، وغيرها من التهم مضحكة”.
واعتبر أفتاتي، في تصريح لموقع “اليوم 24″، أن الاعتقالات لن تأتي بحل للخروج من المشكلة، وتجاوز وضعية الاحتقان، التي أصبح يعيشها إقليم الحسيمة.
وأضاف أفتاتي: “للخروج من المشكلة لابد من إطلاق سراح المعتقلين، وفتح حوار مع الشباب، الذين يقودون الحراك، فالحل يوجد في الحسيمة، وليس خارجها”، يقول أفتاتي.
واعتبر أفتاتي أن وجود عدد من الوزارء، الذين يوصفون بـ”خدام الدولة” ضمن الوفد الحكومي، الذي زار الحسيمة أجج الوضع بدل إيجاد حل”، إذ إن وجود بعضهم ضمنه اعتُبر استفزازا للمحتجين، حسب المتحدث نفسه.
ودعا أفتاتي ما وصفها بالأحزاب الجادة إلى المساهمة في إيجاد حل في المنطقة، وفتح قنوات التواصل مع شباب الحسيمة من أجل إعادة جو الثقة، الذي أصبح مفقودا في الآونة الأخيرة”، على حد تعبيره.
ويتابع العشرات من شباب إقليم الحسيمة بتهمة المس بالسلامة الداخلية للدولة، التي تصل عقوبتها إلى الاعدام في القانون الجنائي المغربي.