كشفت دراسة نشرها المعهد الإسباني للدراسات الاستراتيجية، عبر تحليل بروفيلات 60 جهاديا، من الذين شاركوا في أبرز الاعتداءات التي عرفتها أوروبا، منذ اعتداء مدريد في 11 مارس 2004 إلى اعتداءات باريس وبروكسيل بين عامي 2015 و2016، أن أغلب الجهاديين الذين نفذوا هجمات إرهابية خطيرة أودت بحياة المئات من الأبرياء ينحدرون من المغرب، على وجه الخصوص، ومن منطقة المغرب العربي بشكل عام، وينتمون إلى الجيلين الثاني والثالث للمهاجرين المغاربة في أوربا.
الدراسة قالت إن أعمار الغالبية الساحقة منهم تقل عن 30 عاما، وغادروا المقاعد الدراسية في سن مبكرة، ليرتموا في عالم الإجرام قبل أن يجدوا أنفسهم في السجون، حيث تطرف جزء منهم، فيما تطرف الآخرون عبر الشبكة العنكبوتية وفي محيط دور العبادة والوسط الأسري.