متضامنون مع معتقلي الريف بتطوان يشتكون استعمال السلطة لـ"البلطجية" لتفريقهم - صور

31 مايو 2017 - 23:46
فرقت السلطات الأمنية، باستعمال القوة، قبل قليل، بمدينة تطوان، مئات المواطنين الذين توافدوا  على ساحة مولاي المهدي وسط المدينة، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الحراك الاحتجاجي في الريف.
 متضامنون مع معتقلي الريف بتطوان يشتكون استعمال السلطة لـ"البلطجية" لتفريقهم - صور
وقال شهود عيان لـ »اليوم 24″، إن المشاركين في الشكل الاحتجاجي « تفاجئوا عند وصولهم بعشرات الأفراد يقفون بجانب رجال السلطة، مقدمين وشيوخ، يحملون في أيديهم حجارة وأدوات حادة، وقبل أن تنطلق فعاليات الوقفة التضامنية، انهالوا على المحتجين يرشقونهم بالحجارة والطماطم الفاسدة ».
 متضامنون مع معتقلي الريف بتطوان يشتكون استعمال السلطة لـ"البلطجية" لتفريقهم - صور
وأضافت المصادر نفسها، أن الهجوم العنيف الذي جرى تحت أنظار السلطات المحلية، « خلف خمسة جرحى إلى حدود اللحظة، اثنان منهم نقلتهم سيارة الإسعاف، فيما تفرق المحتجون بين دروب وأزقة المدينة، خوفا على سلامتهم الجسدية من مكروه ».
وقفة « غير مرخصة »
ومن جانبه، عزا مصدر أمني في تصريح للموقع، سبب منع الوقفة الاحتجاجبة، لكونها « غير مرخصة ».
 متضامنون مع معتقلي الريف بتطوان يشتكون استعمال السلطة لـ"البلطجية" لتفريقهم - صور
وأفاد ان الداعين إليها « جلهم من جماعة معروفة وأحزاب يسارية راديكالية »، حسب قوله.
لكن بلال كريكش، أحد القيادات الشبابية في حركة « التوحيد والإصلاح » وحزب « العدالة والتنمية »، بتطوان، أوضح أن المتظاهرين « يمثلون حساسيات سياسية مختلفة، دفعتهم التطورات الأخيرة للتعاطف مع معتقلي حراك الحسيمة، عقب التجاوزات الحقوقية الأخيرة ».
وحذر المتحدث نفسه، في تصريح للموقع، من التداعيات الخطيرة لاستعمال من وصفهم بـ « البلطجية »، على السلم الاجتماعي، خاصة وأن التظاهرات التضامنية تأخذ أبعادا سلمية وذات مطالب حقوقية صرفة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي