قالت مصادر متطابقة من مدينة الحسيمة، إن الإضراب الذي إنخرط فيه التجار بعدد من المناطق بالريف، ابتداء، من اليوم وعلى مدى 3 أيام، يعرف نجاحا وصفته ب »الكبير »، خاصة بمدينة إمزورن التي تعد مركزا تجاريا بإمتياز في المنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أغلب المحلات التجارية أوصدت أبوابها بإمزورن وأيت يوسف وعلي، وبني بوعياش والحسيمة، استجابة لمطالب المحتجين الذين دعوا إلى خوض إضراب في قطاع التجارة، تضامنا مع المعتقلين وطلبا للإفراج عنهم.
في مقابل ذلك، أكدت المصادر ذاتها، أن عدد من النسوة تطوعن، لتحضير الخبز، لتوزيعه على الشباب.
وتأتي هذه الخطوة، بعد خطوة مماثلة أقدم عليها أرباب المقاهي قبل أيام، بإغلاقهم المقاهي في وجه زبنائهم تضامنا مع المعتلقين أيضا.
هذا وأفادت السلطات المحلية لإقليم الحسيمة أنه تمت، يومه الخميس فاتح يونيو 2017، معاينة مجموعة من الأشخاص تقوم بجولات على المحلات التجارية وتهديد أصحابها لدفعهم إلى إغلاق محلاتهم.
وتوعدت السلطات هؤلاء، مؤكدة أنه سيتم التوقيف الفوري لكل من أقدم على هذه الأفعال والبحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
