طالب أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، الدولة بـ »الافراج فورا عن المعتقلين والمختطفين في حراك الريف، بدون قيد أو شرط ،لأن القضية بدات كتحمض شوية »، بحسب قوله.
وشدد الزفزافي في حوار مع « اليوم 24″، على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين لأنهم « لم يحملوا أي سلاح ولم يرتكبوا أي شيء يسيء للدولة ولم يرفعوا مطالب بالانفصال، سوى مطالبتهم بمطالب اجتماعية صرفة ».
وتحدى أحمد الزفزافي، كل الجهات التي تروج كون ابنه ناصر، يتلقى دعما خارجيا، بأن يثبتوا ما ادعوه بالأدلة.
وشدد على ان « هذه الادلاعاءات واهية، الغرض منها إضعاف المطالب الاجتماعية للحراك، الذي يعتبر ابنه ناصر أحد القيادات الميدانية التي تقوده، قبل أن يتم اعتقاله ».
وقال المتحدث « إذا كانت لهم بينة يثبتون بها أن ناصر تلقى دعما أجنبيا من الجزائر أو غيرها فليثبتوه ».
وقال متسائلا « عن أي دعم أجنبي يتحدث هؤلاء والجيران شاهدون على أوضاعنا الاجتماعية »، مؤكدا أن حالة المنزل والبيت الذي يسكن فيه الزفزافي يبطل كل هذه الادعاءات، في إشارة أن أنه يقيم رفقة أخوين له في بيت مساحته مترين على ثلاثة تقريبا وبدون نوافذ خارجية.
وتساءل « لماذا ينهجون معنا في الحسيمة والريف المقاربة الامنية فقط، دون أن يكون لنا نصيب من المشاريع التنموية ».
وتابع « إن ناصر والشباب المحتج يطالبون ببعض المشاريع في المدينة والمعامل لتشغيل الشباب وبالمستشفى والعيش الكريم، لكن هؤلاء الذين يعتقلون ويصادرون هذا الحق لا يريدون هذا الامر أن يتم، الله اعلم لماذا، لأني لا أحاكم النوايا ولا أقرأ ما في مكنوناتهم ».