الحمل بعد سرطان الثدي لا يزيد مخاطر عودة المرض

04 يونيو 2017 - 10:42

عادة ما تتخلى النساء، اللائي عانين من سرطان الثدي، عن حلم الأمومة خشية أن يزيد الحمل فرص إصابتهن من جديد، لكن دراسة، أجريت على أكثر من 1200 امرأة، عرضت، أمس السبت، على اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاجو، تظهر أن بوسعهن الإنجاب دون زيادة احتمالات عودة الورم.

وقالت الدكتورة “إريكا ماير”، خبيرة سرطان الثدي لدى معهد دانا فاربر للسرطان، في كلمة باسم الجمعية: “تطمئن هذه النتائج الناجيات من سرطان الثدي أن الإنجاب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض ربما لا يزيد احتمالات عودة المرض”.

وعادة ما تقل احتمالات إنجاب النساء، اللائي أصبن بسرطان الثدي مقارنة بالناجيات من أنواع السرطان الأخرى بسبب المخاوف، أن تؤدي الكميات الكبيرة من الهرمونات، التي ينتجها الجسم، خلال فترة الحمل، إلى نمو الخلايا السرطانية الكامنة.

وهناك مخاوف إضافية تتعلق بالنساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين الذي يتغذى على هذا الهرمون.

وتتناول المصابات بهذا النوع من السرطان أدوية تكبح إفراز الإستروجين لمدة خمس سنوات وأحيانا عشر سنوات للسيطرة على السرطان.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي