نظم العشرات من النشطاء بعد صلاة التراويح، اليوم الأحد 04 ماي الجاري، وقفة احتجاجية أمام البرلمان تضامنا مع « حراك الريف ».
وطالب النشطاء المشاركون في الوقفة بإطلاق سراح المعتقلين، والاستجابة لمطالب الحراك، كما رددوا شعارات مناهضة للحكومة والمخزن.
ومنذ اعتقال ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، ومتابعته بتهمة المس بالسلامة الداخلية للدولة دأب العشرات من النشطاء اليساريين والإسلاميين ومنتمون للحركة الثقافية الأمازيغية على الاحتجاج أمام البرلمان.
في السياق، كشف بلاغ أصدره الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الأحد، أن النيابة العامة طالبت بإجراء تحقيق في حق 20 معتقلا من معتقلي حراك الريف من أجل الاشتباه في ارتكابهم جرائم « إضرام النار عمدا في ناقلة، ومحاولة القتل العمد، والمس بسلامة الدولة الداخلية، وتسلم مبالغ مالية لتيسير نشاط ودعاية من شأنها المس بوحدة المملكة، وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ولمؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك، وإخفاء شخص مبحوث عنه، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة، وجرائم أخرى يعاقب عليها القانون ».
وأشار البلاغ إلى أن 19 من المتهمين تم اعتقالهم احتياطيا بعد الاستنطاق، وإيداعهم بالسجن المحلي بالدار البيضاء، فيما تمت متابعة شخص آخر في حالة سراح، مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بأمر من قاضي التحقيق.
هذا وكشف دفاع معتقلي الحراك عن اسم المعتقل الذي تم تمتيعه، فجر اليوم الأحد، بالسراح المؤقت، مقابل كفالة.
ويتعلق الأمر برشيد المساوي، التي أطلق سراحه مقابل كفالة مالية قدرها 30 ألف درهم تودع في أجل أسبوع.
وكان المساوي ضمن مجموعة المعتقلين، الذين جرى تقديمهم أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، يوم السبت 3 يونيو 2017، وتمت إحالتهم على التحقيق مع الأمر بإيداعهم بالسجن المحلي عكاشة بالدارالبيضاء.
