تقدم دفاع ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، ومن معه، بطلب إلى قاضي التحقيق من أجل إجراء الخبرة الطبية على الزفزافي، بسبب « تعرضه للتعنيف من طرف الأمن »، أثناء اعتقاله في الحسيمة.
وقال المحامي محمد المو، في تصريح لـ »اليوم24″، إنه جرى تقدم بطلب لدى قاضي التحقيق من أجل إجراء الخبرة على جميع المعتقلين، الذين تظهر عليهم أثار التعنيف.
ووفق هيأة الدفاع، فإن الزفزافي تظهر عليه أثار التعنيف، والكدامات، خصوصا على مستوى الوجه، والرأس الذي قال إن به « خمسة غرز ».
وقرر الدفاع، أيضا، التقديم بشكاية لدى الوكيل العام بخصوص التعذيب، الذي تعرض له معتقلو حراك الريف، أثناء توقيفهم في مدينة الحسيمة.
واعترف الزفزافي، أثناء التحقيق معه من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، أنه تعرض إلى أبشع أنواع التعنيف من طرف الأمن في الحسيمة.
وكان وكيل الملك، وعدد من نوابه استمعوا، أمس الإثنين، إلى الزفزافي و6 معتقلين آخرين (فهيم غطاس، وأحمد هزار، والحنودي الحبيب، ومحمد المحداني، وشكير المخرواط، ومحمد حاكي ضش)، قبل أن يحلهم على قاضي التحقيق، الذي حقق معهم في التهم الموجه إليهم.
ويواجه المعتقلون السبعة تهما ثقيلة، من بينها المس بالسلامة الداخلية للدولة المغربية، وزعزعة ولاء مواطنين للدولة ومؤسسات الشعب، والدعاية ضد الوحدة الترابية، وزعزعة ولاء مواطنين للدولة ومؤسسات الشعب، والعصيان، والتجمهر غير المرخص له.
وبعد حوالي 4 ساعات من التحقيق أمر قاضي التحقيق، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إيداع المعتقلين، على السجن المحلي بعين السبع « عكاشة »، في انتظار تحديد تاريخ انطلاق التحقيق التفصيلي.