دافع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن تعامل قوات الأمن مع احتجاجات الحسيمة، وقال « إن القوات العمومية تقوم بعمل لا يمكن وصفه وتحت الضغط ».
وأضاف وزير الداخلية، جوابا على سؤال شفوي لنبيل الأندلوسي، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية « إن القوات العمومية تشتغل تحت الضغط، ورغم ذلك لم يسجل ما يخدش عملها ».
لفتيت، أقر بوجود تجاوزات في إيمزورن، وقال إن وزارته « فتحت تحقيقا حول شريط فيديو أظهر عناصر من قوات الأمن يقومون بتكسير أبواب بعض المنازل ».
من جهته، رد نبيل الأندلوسي، المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بقوة على مداخلة لفتيت، وقال « إن ما وقع في إيمزورن أمر مرفوض وغير مستساغ »، مشيرا إلى أن تجاوزات قوات الأمن تقع في أكثر من مدينة.
وأضاف الأندلوسي مخاطبا وزير الداخلية « خاص الدولة تحمل المسؤولية ديالها، لا يمكن أن نقبل بوقوع ردة حقوقية ».
واعتبر برلماني المصباح أن الحسيمة تعرف « حظرا للتجوال غير معلن، خاصة في منطقة سيدي عابد »، داعيا إلى ضرورة تجاوز المقاربة الأمنية في التعامل مع إقليم الحسيمة.
وقال الأندلوسي « من الخطأ أن تتعامل الدولة مع شباب الحسيمة كخصوم، هؤلاء ثروة وطنية يجب أن نرعاها، ويجب أن نفتح معهم جسرا للتواصل ».
لفتيت، ردا على الأندلوسي بقوله « مكين لا تجاوز لا تا حاجة، القوات العمومية تغلق بعض الممرات التي تشكل خطرا على الأمن العام، لكن بعض المواطنين يؤججون الوضع »، مضيفا أن المقاربة الأمنية غير موجودة في جميع المدن المغربية، داعيا الأندلوسي إلى مقارنة المغرب بدول أخرى.