على بعد ساعة من موعد انطلاق المسيرة الوطنية التضامنية مع حراك الريف بالرباط، بدأت القوات الأمنية الاستعداد، بحيث نزلت إلى شوارع العاصمة موازاة مع بداية توافد المحتجين.
وعاين موقع « اليوم 24 » انتشار عدد من العناصر الأمنية على طول شارع محمد الخامس، كما عاين عدد من سيارات الشرطة، وسيارات الإسعاف، فضلا عن بعض الحواجز التي يبدو أنها أقيمت من أجل تسهيل مرور المسيرة، كما عاين الموقع توافد عدد من المشاركين في المسيرة على ساحة باب الحد.
ومن المرتقب أن يشارك في المسيرة عدد من الجمعيات والهيئات الحقوقية، والنشطاء اليساريين، فضلا عن جماعة العدل والإحسان، وأسر وعائلات معتقلي حراك الريف.
وتأتي المسيرة احتجاجا على حملة الاعتقالات التي شنتها القوات الأمنية ضد نشطاء الريف.
ويتابع العشرات من نشطاء حراك الريف بتهم ثقيلة على رأسها المس بالسلامة الداخلية للدولة، ومحاولة القتل العمد.
ويشهد إقليم الحسيمة منذ 7 أشهر احتجاجات عارمة ابتدأت بعد مقتل بائع السمك محسن فكري مطحونا في حاوية للأزبال، قبل أن تدخل منعطفا جديدا بعد حملة الاعتقالات في صفوف النشطاء.
ويطالب نشطاء حراك الريف بإطلاق سراح زملائهم، وايقاف حملة الاعتقالات والاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية التي يرفعونها.