أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية بلغت 40,75 في المائة، اليوم الأحد، في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، في تراجع واضح يناهز ثماني نقاط مقارنة بالتوقيت نفسه في انتخابات 2012.
واعتمادا على وتيرة التصويت، توقعت وكالة فرانس بريس للأنباء أن تسجل هذه الدورة أدنى مستوى في دورة أولى للانتخابات التشريعية منذ 1958.
وكانت آخر الاستطلاعات قد أكدت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتجه إلى الفوز بغالبية كبيرة إثر الدورة الثانية المقررة في 18 يونيو، سعيا منه إلى تنفيذ الاصلاحات، التي وعد بها خلال حملته الانتخابية.
وتجري انخابات اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة، إذ تم حشد حوالى 50 ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع في فرنسا، التي تواجه منذ 2015 سلسلة اعتداءات إرهابية أسفرت عن سقوط 239 قتيلا.
ويتنافس 7877 مرشحا 42 في المائة منهم نساء في هذه الانتخابات. ويتعين انتخاب 577 نائبا في الجمعية الوطنية، منهم أحد عشر يمثلون الفرنسيين، المقيمين في الخارج. وتمثل كل دائرة نحو 125 ألف نسمة.