"إلباييس": مسيرة الرباط تضامنا مع حراك الريف الأكبر في المغرب منذ سنوات

12 يونيو 2017 - 20:30

خصصت وسائل الإعلام الاسبانية حيزاً مهماً للحديث عن مسيرة الرباط، يوم أمس الأحد، تضامناً مع حراك الريف، ومطالبه.

وعنونت يومية « إلباييس »، الشاملة، والواسعة الانتشار، مقالها بـ »الإسلاميون يشجعون مظاهرة حاشدة في الرباط تضامناً مع الحسيمة »، وأبرزت أن عشرات الآلاف من المواطنين تظاهروا أمس الأحد في العاصمة الرباط تضامنا مع حراك الريف.

واعتبر المصدر ذاته، مسيرة الرباط التضامنية مع حراك الريف واحدة من أكبر المظاهرات على الإطلاق في المغرب، بعد تلك التي سجلت ربيع عام 2011، على غرار ما شهدته دول أخرى في سياق ما عرف بـ »الربيع العربي ».

من جهتها، أوضحت صحيفة « إلكونفيدينسيال » أن الأزمة المغربية بلغت ذروة جديدة، أمس الأحد، بعدما احتضنت الرباط مظاهرة حاشدة تضامناً مع حراك الريف لم تشهدها منذ عام2011 خلال الربيع العربي، وذلك بدعوة من جماعة العدل والإحسان، وبعض الأحزاب اليسارية الصغيرة، وجمعيات للشباب.

وشدد المصدر ذاته على كون أهم الشعارات، التي تم رفعها خلال المسيرة التضامنية مع الحراك، الذي تشهده منطقة الريف، تمثلت في « الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية »، وأبرز أن الصوم، وارتفاع درجة الحرارة لم يكونا عائقين أمام المشاركة في المسيرة الحاشدة.

في سياق متصل، اختارت يومية « إلموندو » كعنوان لمقالها « مسيرة حاشدة في الرباط تضامنا مع احتجاجات الريف »، مبرزة أن أكثر من 12 ألف شخص نزلوا إلى الشارع للمشاركة في « مسيرة الكرامة ».

وأكد المصدر ذاته، أنه إلى جانب بعض الأطياف والتلوينات السياسية، طالب المئات من النسوة، والرجال بتحقيق المزيد من التطور لمنطقة الريف، وحملوا أعلام الأمازيغ، ولافتات تتضمن وجوه قادة حراك الريف.

وختمت اليومية بالقول، إن « الشعب المغربي خرج ليعطي درسا في الديمقراطية، والاحتجاجات ستستمر في الحسيمة على مدار الأسبوع، في حين لم يتم الإفراج عن القادة المعتقلين. تمرد الريف يبدو أنه سيستمر لفترة أطول ».

 

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي