ردت وزارة الصحة على الفيديو، الذي نشره شاب ناشد الملك باكيا، وعرض جثة شقيقه، الذي لقي قال إنه لقي حتفه جراء الإهمال، داخل المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء.
وأوضحت إدارة المركز الاستشفائي، في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أنها استقبلت الهالك، المدعو قيد حياته « د.ع » في مصلحة المستعجلات، الخميس الماضي، على إثر تعرضه لحادثة سير تسببت في إصابته إصابة بليغة على مستوى الصدر، وخضع للعديد من الفحوصات، ثم أدخل بعد ذلك إلى الإنعاش بالمصلحة نفسها تحت رقم 18496/17، وهناك تلقى عدة علاجات، منها التفريغ الصدري، أي تصريف السائل من الجوف عبر أنبوب Drainage Thoracique.
وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد يومين، أي يوم السبت الماضي، تم التأكد من استقرار حالته الصحية، ونقل الهالك إلى مصلحة الجراحة الصدرية لاستكمال علاجه، وإلى غاية، يوم الأحد، كانت حالته مستقرة، إلا أنه، في الساعة التاسعة مساء، تدهورت حالته بشكل مفاجئ، لم ينفع معه تدخل طبيب الإنعاش، حيث وافته المنية، في الساعة التاسعة مساء وخمسة وأربعين دقيقة، على الرغم من كل ما قدم له من إسعافات من قبل أطباء الجراحة الصدرية، والإنعاش.
[youtube id= »qpZe3QEtnkY »]
وقالت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد « إذ تشاطر عائلة الفقيد حزنهم، إلا أنه لا يمكنها إلا أن تشجب بعض التصرفات العنيفة، التي تعرض لها الطاقم الصحي لمصلحة الجراحة الصدرية »، مشددة على أنها تظل رهن إشارة كل الجهات المختصة عند الضرورة.