تصوير: سهيل المغني
حذر أحمد الريسوني، الفقيه المقاصدي، والرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح من تحول المغرب إلى ساحة للاحتجاجات إذا لم يعمل المسؤولون على القيام بإصلاحات حقيقية تعيد الثقة للمواطنين.
واعتبر الريسوني في حوار مصور مع « اليوم 24 » أن الذين خرجوا يوم الأحد الماضي في مسيرة الرباط للتضامن مع الريف خرجوا من أجل التضامن مع الذات بالدرجة الأولى لأن مطالب أهل الريف هي مطالب كل المغاربة، وقال « إذا لم يتدارك المسؤولون الأمر فإنه المغرب ستحول كله إلى « حسيمة » متنقلة.
وأوضح المصدر ذاته، أن الإصلاحات التي تم إطلاقها سنة 2011 بعد حراك 20 فبراير سرعان ما تم الالتفاف عليها، وهو ما جعل الناس يخرجون للاحتجاج، خاصة بعد انتخابات 7 أكتوبر وما تلاها.