قال محمد النشناش، منسق المبادرة المدنية من أجل الريف، والرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، إن الزيارة التي قامت بها المبادرة إلى الريف، أكدت أن شباب حراك الحسيمة وامزورن ونواحيها لا يتبنون أي شعارات أو مطالب انفصالية، بخلاف ما يروجه حولهم البعض.
وشدد النشناش، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، للمبادرة المذكورة، اليوم الخميس، بالرباط، على أنه لا يوجد أي تيار انفصالي ولا خيانة للبلد من قبل شباب الحراك، بعدما جلس أعضاء المبادرة مع عدد من مسؤولي الحراك.
وسجل منسق المبادرة أن الحسيمة تعاني من توقف جل الأنشطة التجارية والاقتصادية واهتراء البنيات التحتية، مما جعل المدينة في شبه عزلة، وزاد من فقدان ساكنة الريف الثقة في المؤسسات والمسؤولين.
وطالب النشناش بمتابعة كل من يدعو للحقد والكراهية تجاه أبناء الريف أو من ينعتهم بأوصاف قدحية، في إشارة إلى من ينعتهم بأولاد سبنيول أو الانفصاليين.
وشدد المتحدث على ضرورة الافراج عن كافة المعتقلين لإعادة الثقة بين ساكنة الريف والدولة.