تدخلت عناصر الشرطة، وقائد منطقة درب عمر بقلب مدينة الدارالبيضاء، وأعوان السلطة لاحتواء مواجهات بين أصحاب المحلات التجارية و »الفراشة » بعد احتلال زنقة الأمير مولاي عبد الله المعروفة باسم « البرانس ».
وحل قائد المنطقة في عين المكان، مرفوقا بأعوان السلطة، قرابة منتصف ليلة أمس الثلاثاء، تنفيذا لشكاية وضعها أصحاب المحلات التجارية، تفيد تضايقهم من « الفراشة »، وتبادل الطرفان الاتهامات، والتهديدات، ما دفع الباعة المتجولون إلى تنفيذ وقفة احتجاجية، اضطر خلالها ممثل وزارة الداخلية إلى الحوار معهم.
وأفادت المصادر ذاتها أن الباعة المتجولين « الفراشة » حاولوا إقناع السلطات المحلية، والأمنية بانسحابهم من الزقاق الأشهر في قلب مدينة الدارالبيضاء، مع منحهم مهلة إلى ما بعد عيد الفطر، وأشاروا إلى أوضاعهم الاجتماعية الصعبة، وهو الأمر الذي رضخ له القائد.
