عاد اسم خالد عليوة، الرئيس المدير العام السابق للقرض العقاري والسياحي إلى الواجهة، بعد وفاة والد المرتضى إعمراشن، المعتقل على خلفية حراك الريف.
وطلب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ إعلان وفاة والد المعتقل إلى الإفراج عنه، ونقله إلى الحسيمة على وجه السرعة لحضور مراسيم الجنازة والدفن، على غرار عليوة الذي خرج بتاريخ 4 مارس 2013 لحضور جنازة والدته، ومنذ ذلك اليوم وهو حر طليق، بعد أن تحولت رخصة 4 أيام، ومتابعته في حالة اعتقال، إلى متابعة في حالة سراح.
أغلب التدوينات على موقع فاسبوك دعت إلى الإفراج عن المرتضى لحضور جنازة والده، وجاء في تدوينة أحد المعلقين : »يمكن للمرتضى أن يحضر جنازة والده، لكنهم لن ينسوه مثلما نسوا عليوة »، وأضاف آخر : »مثلما حصل خالد عليوة على رخصة بمغادرة السجن من أجل حضور تشييع جنازة والدته، يجب إعطاء إذن الخروج للمرتضى ايضا ».
وتوفي والد المرتضى منتصف ليلة الخميس، وانتشر الخبر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل.
وساعات قليلة بعد إعلان الوفاة، والجدل على مواقع التواصل، حصل المرتضى على ترخيص من أجل حضور جنازة والده.
وقالت مصادر متابعة للموضوع إن اعمراشا، سافر عبر طائرة خاصة إلى الحسيمة لحضور جنازة والده، التي ستقام ظهر اليوم الجمعة.