أدين نجوم كبار ومدربين في إسبانيا بتهمة التهرب الضريبي، إذ حكم على بعض اللاعبين بالسجن لأشهر مع وقف التنفيذ، مستفيدين من القانون الإسباني الذي يوقف تنفيذ عقوبة السجن أقل من عامين على أن تسجل العقوبة في السجل القانوني للشخص
وأحدث الذين أصابتهم هذه الآفة هو المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، الذي اتهم بالتهرب الضريبي بقيمة 3.7 ملايين دولار من استخدام حقوق صوره خلال الفترة بين 2011 و2012 عندما كان مدربا لريال مدريد.
وقبل مورينيو، مر كريستيانو رونالدو الذي اتهم بأربع جرائم بالتهرب الضريبي تصل قيمتها إلى 16.5 مليون دولار بين عامي 2011 و2014، واللافت أن ثلاثا من هذه التهم الموجهة للدون، اعتبرها المحققون « خطيرة »، وقد يحكم لمدة عامين عن كل تهمة إضافة إلى عام عن التهمة الرابعة.
ولكن هذا لا يعني أن رونالدو سيسجن، لأنه يملك الكثير من الخيارات، من بينها الإقرار بالذنب ودفع الضرائب مع الغرامات المترتبة عليها، وهذا ما يؤدي إلى تخفيض مدد السجن إلى أقل من عامين وبهذا يكون قد أفلت من عقوبة السجن الفعلي.
والخيار الأخير هو بالتحديد ما قام به لاعب ريال مدريد السابق، النجم الأرجنتيني ، أنخل دي ماريا، بعدما وجهت له النيابة العامة اتهامات في نونبر 2016 بالتهرب من سداد ضرائب بقيمة مليون و300 ألف يورو، إلا أنه توصل إلى اتفاق مع السلطات الإسبانية بدفع مليوني يورو.
وغير بعيد عن دي ماريا كان النجم ليونيل ميسي، نجم المحاكم دون منازع، بحيث أيدت المحكمة العليا في إسبانيا سجنه 21 شهرا.
وأشارت المحكمة إلى أن النيابة ترى أن ميسي يجب أن يعتبر مسؤولا عن الجرائم الضريبية التي أدين بارتكابها، لأنه لا يعقل أن يكون جاهلا بضرورة تقديم إقرار ضريبي ودفع ضرائب مستحقة بقيمة 4.6 ملايين دولار على المبالغ التي تقاضاها نظير حقوقه الدعائية.
وكذلك نيمار، لاعب برشلونة، اتهم على خلفية « الفساد والغش » اللذين شابا عملية انتقاله من فريق سانتوس إلى برشلونة عام 2013، وعليه غرامة قدرها 10 ملايين يورو، علاوة على أنه متهم بالتهرب الضريبي في بلاده البرازيل عندما كان لاعبا في سانتوس.
ويظهر في لائحة اللاعبين أيضا زميل نيمار وميسي ببرشلونة، خافيير ماسكيرانو، الذي حكم عليه بالسجن لعام واحد بتهمة التهرب الضريبي.
هاجر لمرابط -صحفية متدربة