لقيت الخرجة الاعلامية لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء، ردود فعل غاضبة بلغت حد التشنج، من قبل نشطاء حراك الريف، والتي عبرت عن رفضها للنداء الذي وجهه العثماني لساكنة الريف، والقاضي بالركون إلى الهدوء، لإنجاز مطالبهم.
وحصل ما يشبه الاجماع بين نشطاء حراك الريف، من خلال عدة تدوينات « فيسبوكية » اطلع عليها « اليوم24″، مساء اليوم، على أن نداء العثماني « غير مرحب به، ما لم يتم الافراج عن كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، قبل الحديث عن إنجاز وتحقيق أي مطلب من المطالب المعلنة من قبل الحراك ».
في هذا السياق، قال الناشط المرتضى اعمراشا، المتابع في حالة سراح بعد الافراح عنه، في أعقاب وفاة والده متأثرا بخبر اعتقاله، (قال) إن « نداء السيد سعد الدين العثماني -مع احتراماتنا له- لساكنة الحسيمة اليوم يدل على أن الرجل لا يدرس ما يحدث بالمنطقة ».
وأضاف اعمراشا، في تدوينة فيسبوكية، أن « معطيات العثماني تستند إلى قنوات مشوشة ».
وشدد المتحدث ذاته أن « هذا الخطاب كان سيكون مفيدا قبل اعتقال رفاقنا، أما اليوم فأي خطاب بدون إطلاق سراح جميع المعتقلين لا جدوى منه، حتى لو قمت ببناء قصر لكل مواطن بالحسيمة ».
وختم المرتضى اعمراشا تدوينته بالقول إن « المخولوين من أجل التجاوب مع المطالب التنموية هم خلف القضبان ».