بعد الباب والخلخال.. تزنيت تستعد لعرض "أكبر مفتاح في العالم" من الفضة

21 يوليو 2017 - 10:20

تستعد مدينة تزنيت لعرض أكبر مفتاح مصنوع من الفضة الخالصة، وذلك ضمن فعاليات مهرجات تيمزار للفضة، الذي ستنطلق فعالياته، اليوم الجمعة وإلى غاية 25 يوليوز الجاري، تحت شعار: الصناعة الفضية: هوية، إبداع وتنمية”.

وسطر المنظمون برنامجا غنيا، يتضمن شقا فنيا من خلال إحياء سهرات فنية بساحة الاستقبال، يشارك فيها ألمع نجوم الأغنية المغربية والأمازيغية.

ومن بين الأسماء المشاركة في الدورة عبد العزيز الستاتي، وسعيد موسكير، ومسلم، والشاب سيمو، والفنانة الشابة كلثومة تامازيغت، والرايس المخضرم أعراب اتيكي، والمجموعة الفنية رباب فيزيون، ومجموعة إبراهيم إسلي وأيت ماتن.

وسيكون التقديم للإعلامي ابن المدينة عبد الله كويتة رفقة عائشة ادعلاو، واستثناء، أدرج المنظمون فقرات كوميدية، خلال اليومين الأول، والثاني، للسهرات يشارك فيها كل من الكوميدي الحسن شاوشاو، والكوميدي عبد اللطيف.

وفي الشق المهني، وسيرا على نهج السنوات الماضية، سينظم معرض دائم وسط ساحة المشور، طوال أيام المهرجان، وسيخصص لعرض منتوجات الصناع التقليديين، مع التركيز على الصناعات المرتبطة بالفضة، وفي الجانب الرياضي سيتم تنظيم النسخة الثالثة لطواف الفضة في المدينة.

وعن مفاجأة الدورة الثامنة، وفي تصريح لعبد الحق أرخاوي لـ”اليوم 24″ يقول هذا الأخير “بعد عرض أكبر باب مرصع بالفضة في نسخة السنة الماضية، من المنتظر عرض أكبر مفتاح مصنوع من الفضة الخالصة، من إبداع الصانع التقليدي التزنيتي، واختار المنظمون أن يطلقوا عليه اسم “مفتاح باب الفضة”، وسيتم عرضه بحضور كاتبة الدولة، جميلة مصلي، المكلفة بالصناعة التقليدية.

وأضاف أرخاوي في تصريحه للموقع بأن نسخة هذه السنة تتضمن مفاجأة مهمة لكل العاملين في قطاع الصناعة التقليدية، إذ سيتم افتتاح مركب جمعية تيمزار للصناعات التقليدية، وهو عبارة عن منشأة تابع للجمعية المنظمة للمهرجان، شيد بمقربة من ساحة المشور، القلب النابض لتزنيت.

ويضم المركب المذكور 30 محلا تجاريا، ويتكون من طابقين على مساحة إجمالية تبلغ 4000 متر، وسيأوي جل الصناع التقليديين، الذين يشاركون في المعرض السنوي بانتظام، كما سيخصص للصناع، الذين يشتغلون داخل منازلهم، ولا يتوفرون على محلات تجارية تسمح لهم بعرض منتوجاتهم.

وفي الشق الثقافي، ورغبة من المنظمين في الانفتاح على إفريقيا، ستعرف الدورة الثامنة مشاركة عدد من دول القارة السمراء، من بينهم عارضين، وباحثين أكاديميين، وفنانين، قدموا من دول مالي، والنيجر، وفرق إفريقية من دول جنوب الصحراء.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي