كشفت الممثلة المغربية، لبنى أبيضار، اليوم الخميس، لـ”اليوم24″، عن طبيعة المرض الخبيث، الذي أصيبت به، وأعلنته للعموم في تدوينة فايسبوكية، أمس الأربعاء.
وصرحت أبيضار لـ”اليوم24″ أنها مصابة بورم صغير في جانب حلقها، جعلها تتبع علاجا طبيا بدأته قبل 3 أسابيع، وتتراوح مدته بين 3 أو 4 أشهر، وفي حالة عدم شفائها منه، ستخضع لعملية جراحية لإزالته، موضحة أن الأمر بسيط، ولا يصل إلى حجم التضخيم، الذي تناولت به المنابر الإعلامية المغربية خبر مرضها.
وأفصحت أبيضار أنها لم تخبر طفلتها الصغيرة بخبر مرضها، مفضلة تركها تستمتع بعطلتها الصيفية كباقي الأطفال، أما عائلتها فتعي أنها قوية الشخصية، ولن يؤثر ورم صغير في نفسيتها، خصوصا أنها شرحت لهم طبيعة إصابتها “غير الخطيرة”، ما جعلهم مطمئنين.
وأضافت الممثلة المغربية أن سبب نشرها لـ”وصيتها” في حالة وفاتها في حائطها في “فايسبوك”، تزامنا مع إعلانها خبر مرضها، هو اعتبارها الظرفية الحالية أنسب وقت للتعبير عن الطريقة، التي تتمنى أن تدفن بها بعد وفاتها، مهما كان السبب، وليس بسبب إصابتها بهذا الورم الخبيث.
وعن سبب قرار انقطاعها عن مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء فترة خضوعها للعلاج، أوضحت أبيضار أن انشغالها بأعمالها الفنية الجديدة، إضافة إلى وقت خضوعها للعلاج، لن يترك لها حيزا من الزمن للتفاعل عبر “فايسبوك”، و”يوتوب” كما كانت سابقا، حيث كان نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي يأخذ منها ما يفوق 5 ساعات، نظرا إلى أنها تقدم برامج موجهة للفتيات في المجموعات المغلقة الخاصة بهم.
يذكر أن لبنى أبيضار نشرت، يوم أمس الأربعاء، في حائطها الفايسبوكي خبر إصابتها بورم خبيث على مستوى الحلق، ورافقته بتعليق، اعتبره الكثيرون “وصيتها الأخيرة”، لكنها أكدت لـ”اليوم24” أن تدوينتها مجرد تعبير عن الطريقة، التي تتمنى أن تدفن بها بعد وفتها، مهما كان السبب، وهي أن يُلحف نعشها بعلم أمازيغي، وأن توزع الورود في جميع أنحاء مراكش، المدينة، التي تنحذر منها، وترغب في أن يكون قبرها فيها.