واجهت قوات الأمن، صباح اليوم الثلاثاء، بعنف احتجاجات ضحايا الحركة الانتقالية لحظة ولوجهم إلى بهو المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة لتنظيم وقفة احتجاجية.
وخلف التدخل إصابات متفاوتة في صفوف الأساتذة المحتجين، الذين ينفذون برنامجا نضاليا، منذ بداية شهر يوليوز الماضي، احتجاجا على حركة انتقالية يصفونها بـ »العشوائية ».
وتداول النشطاء صورا تظهر تفاصيل التدخل الأمني لتفريق الوقفة الاحتجاجية، وتوثق نقل ضحايا التعنيف عبر سيارات الإسعاف.
يذكر أن الأساتذة المحتجين على نتائج الحركة الانتقالية في خنيفرة سبق أن تعرضوا لتدخل مماثل، قبل شهر ونصف، أثناء خوضهم لاعتصام أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية في خنيفرة.