تمثال عارٍ" يفجر جدلا بين إعلامي مصري وداعية - فيديو "

04 نوفمبر 2017 - 00:30

فجرت صور « تمثال عار » نشرها الإعلامي المصري، خالد منتصر، جدلا بعدما علق عليها الداعية المصري خالد الجندي، وفيما اتهمه بنشر صور فاضحة، فقد دعا إلى رفع دعوى قضائية ضده.
ونشر منتصر على حسابه في « فيسبوك »، صورا لمنحوتة فنية للنحات الإيطالي لورينزو برنيني، عندما كان عمره 23 عاما، جسدت حالة « اغتصاب بروزربينا The Rape of Proserpina »، بحسب قول الإعلامي المصري.
وقال خالد منتصر في منشوره « أي موضوع ممكن يبقي فن بس المهم التناول، حتي موضوع الاغتصاب البغيض الكريه، صار منحوتة بديعة بسحر الفن ولمسته الكهربية الغامضة ».
وأضاف أن « المنحوتة يعود تاريخها إلى العام 1621، وهي المصنوعة من الرخام الإيطالي الفاخر، يبلغ طولها 295 سم، وهي معروضة حاليا في غاليريا بورغيز بمدينة روما الإيطالية ».
وعقب ذلك، شن الداعية المصري خالد الجندي هجوما حادا على ما كتبه منتصر، وذلك خلال برنامجه، على قناة « DMC » المصرية، معتبرا أن « منتصر ارتكب فعلا يندى له الجبين ».
وقال في مداخلة تلفزيونية، إن « خالد منتصر نشر صورة جارحة وخادشة للحياء في الوقت الذي تحارب فيه الدولة التحرش وتعاني من بعض التصرفات غير المقبولة، التي يجب أن نستعيد فيها أخلاقيات المجتمع المصري الأصيلة ».
وأضاف: « لا يستطيع إنسان محترم عرض ما نشره خالد منتصر على أمه أو أخته أو زوجته أو ابنته »، لافتا إلى أن « الصورة فاضحة، ولو في محامي دكر في البلد المفروض يرفع عليه قضية ».
واعتبر خالد منتصر، ما قاله خالد الجندي تحريضا عليه، بالقول إن « فرج فودة تم قتله بأمثال هؤلاء »، معربا عن اسمه لأن « الدولة تعتمد على أمثال هؤلاء في تجديد الخطاب الديني ».
وأردف قائلا: « خالد الجندي ومعاه ثلاث شيوخ قعدوا يقسموا عليا في الحلقة… على مُلاك قناة DMC بإيقافه عند حده ».
وزاد منتصر، أن « أي شخص ماشي في الشارع ويصدق بهذا الشيخ، ورأى خالد منتصر الذي قال عنه هذا الشيخ بأنه يشجع ويشيع الفسق والفاحشة، فإذا أريق دمي فبرقبة من يكون؟ ».
وبعدها نشر الإعلامي المصري، منشورا آخر على حسابه مع صور يسخر فيه من الجندي بالقول إنه « إهداء إلى الشيخ الجليل خالد الجندي.. تمثال داود لمايكل أنجلو، أتمنى ألا يكون مشيعا للفاحشة والفسوق، ومن يستثار على هذا التمثال نرجو من إدارة المتحف تلبيسه بامبرز شرعي، حتى لا يخدش وجدان شيخنا الفاضل!! ».

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي