فضيحة...تلميذ يغسل سيارة مسؤول تربوي بانزكان!

29 ديسمبر 2017 - 14:10

 

خلق فيديو التقطه أحد الأشخاص من أحد المنازل المحيطة بمدرسة ابن خلدون في حي تراست انزكان، ويظهر فيه أحد التلاميذ منهمكا في غسل سيارة أحد الأطر التربوية داخل ساحة المؤسسة، ضجة داخل الوسط التربوي.

وفي هذا السياق، أصدرت المديرية الإقليمية إنزكان أيت ملول بلاغا توضيحيا، وذلك عقب انتشار الفيديو، المديرية ذاتها، مؤكدة أنها فتحت تحقيقا، بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية سوس ماسة، بمجرد اطلاعها على محتوى الفيديو، وأرسلت لجنة للمؤسسة المذكورة على الفور، لتعميق بحثها حول حقيقة الأمر.

وأضافت المديرية « بأنها تدين هذا الفعل اللاتربوي، وأنها باشرت اتخاذ جميع الاجراءات لمعاقبة كل من ثبت في حقه أنه ارتكب مخالفة تمس بالسير العادي للمؤسسات التعليمية، خصوصا ما يتعلق بحماية الزمن المدرسي للتلميذات، والتلاميذ، وحقوقهم في التعلم، واحترام حرمة الفضاءات التربوية ».

ومن جهة أخرى، أفاد أحد الأطر التعليمية في المؤسسة المعنية، في اتصال هاتفي مع « اليوم 24″، بأن الفيديو يمس بسمعة المؤسسة العمومية، وأن الشخص، الذي قام بتصويره نقل فقط نصف الحقيقة، إذ إن التلميذ، الذي ظهر فيه لم يأمره أي أستاذ بغسل سيارته، قام بذلك بمحض بإرادته بعد أن رش على إطارات العجلات مشروب « الياغورت ».

وأضاف المتحدث نفسه أن القوانين، والمذكرات الوزارية تسير في اتجاه منع العقاب البدني، وتشجيع العقوبات البديلة لحفظ النظام داخل المؤسسات التعليمية، وما لا يعلمه بعض الآباء، والأمهات أن القوانين الداخلية للمؤسسات التعليمية تضم على سبيل المثال لا الحصر عددا منها، كتنقية الممرات، وتنظيف المراحيض، والأقسام، والقيام بأعمال البستنة، وهي كلها اجراءات تأديبية للتلاميذ لاغير.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

أكرام منذ 6 سنوات

ليس من العيب أن يخدم التلميذ أستاذه أو شيخه و لكن العيب يكمن في المسؤولون على الشأن التربوي أو الشأن العام الذين يصطادون فرائسهم مما ينشره العوام والغوغائية في وسائل التواصل نطالب بإلحاح بأن تكون المراقبة و المحاسبة وفق الضوابط القانونية مثل الزيارات التفقدية والتفتيشية المنتظمة وإن ضبطت اختلالات أو تجاوزات فيجب اللجوء إلى المساطر الإدارية كمجالس التأديب وغيرها لا الإعفاءات الفايسبوكية المبنية على الظن والمزاج والإرتجالية

التالي