فجر مهاجر مغربي في إسبانيا، معطيات خطيرة بشأن استخدام قارورات، مخصصة في الأصل لتخزين مواد علاجية خاصة بمرضى القصور الكلوي، في نقل زيت زيتون من المغرب إلى بلدان المهجر.
وكشف المهاجر، في اتصال مع « اليوم24″، أن عددا من الأسر في إسبانيا توصلت، أخيرا، بزيت زيتون من ذويها في المغرب، من دون الانتباه إلى أنها مخزنة في قارورات مواد طبية.
وأضاف المتحدث أن القارورات، التي يرجح أنها تباع في الأسواق، والمستشفيات، هي في الأصل تصلح لمواد علاجية خاصة بالمرضى، الذين يتابعون حصص « الدياليز »، وأن عددا من العائلات في المغرب، تشتريها لتخزين زيت الزيتون، وإرساله على متن سيارات نقل المسافرين نحو أوربا، حيث يسهل تمريره في النقط الجمركية.
والمصدر نفسه، بعد قراءته الواجهة الخارجية للقارورة، المعتمدة في نقل الزيوت، نبه إلى خطورتها، وأشار إلى أنها متوفرة بحجم 5 لترات، وأيضا 10 لترات.