كشف المقرئ أبو زيد الإدريسي، البرلماني، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، أنه جرى توقيفه بداية شهر رمضان الجاري، من طرف شرطة المطار بإطاليا، حيث تم اقتياده إلى مركز أمني للتحقيق معه، قبل تفتيش حقائبه وأغراضه.
وأوضح الإدريسي، الذي كان يحاضر أمس الإثنين، بحركة التوحيد والإصلاح، أن شرطة المطار بإيطاليا كانوا في انتطاره، وحققوا معه لوقت طويل بسبب القضية الفلسطينية، ولم يراعوا كونه عضوا في البرلمان المغربي، ويحمل جواز سفر خاص.
وأبرز الإدريسي، الذي حل بإيطاليا بدعوة من جمعيات إغاثية لجمع تبرعات لأطفال غزة، أنه تم التحقيق معه في كل شيء، وخصوصاً فيما يتعلق بنشاطه المتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وسبب اهتمامه بها، رغم كونها بعيدة عن المغرب.
وأشار المتحدث، إلى أن الأمن الإيطالي، ظل يلاحقه حتى بعد الإفراج عنه، بحيث تعقبه إلى أحد المساجد التي كان سيلقي بها دروسا في مجالات مختلفة، بغاية جمع التبرعات لأطفال قطاع غزة الفلسطيني.
https://youtu.be/xL4LyYG3Tj4