عاد النقاش حول الوضع البيئي في المنطقة الصناعية « أنزا » بأكادير ليطفو إلى السطح من جديد، بعد أن عبر عدد من الحقوقيين عن استيائهم من تلوث الهواء، الذي تسببه عدد من الوحدات الصناعية في المنطقة.
وفي هذا الإطار، وثقت جمعية « بييزاج للبيئة » بأكادير لدخان كثيف، منبعث من المعامل الصناعية في المنطقة، كأنه منخفض جوي يحجب الرؤية بالطريق الوطنية الرابطة بين أكادير شمالا وتاغزوت، مشيرة إلى أن « هذا الدخان ينشر روائح كريهة يصعب تحملها ».
وأكدت الجمعية ذاتها، أن الوحدات الصناعية في منطقة « أنزا » مصرة على ضرب قانون جودة الهواء 03-13 عرض الحائط، وبالتالي « تبخيس مجهودات المجتمع المدني بأنزا، ومبادراته البيئية في الاهتمام بالفضاءات العمومية ».
كما أشارات جمعية « بييزاج للبيئة »، في بلاغ لها، توصل « اليوم24 » بنسخة منه، إلى أن « الوحدات الصناعية في منطقة « أنزا » مشهود لها بكل أنواع الانحراف البيئي، وذلك برمي مقذوفات سائلة مباشرة في الشاطئ الجنوبي بأنزا، إضافة إلى رمي مخلفات الأسماك ومخلفات أخرى ».
ونددت جمعية « بييزاج » بما وصفته « الاعتداء السافر » على حق المواطن للعيش في بيئة سلمية واستنشاق هواء نقي، وهو أحد أهم الحقوق التي تحفظ سلامته الصحية والجسدية.
[youtube id= »C-tXIMm4WDs »]