علم “اليوم 24″، أن السلطات المحلية بسلا، أقدمت اليوم الجمعة، على هدم « براكة » المسنة التي اغتصب « الشماكرة » حفيدتها.
وتمت عملية الهدم، تحت إشراف الباشا، بعدما لم يتمكن مسؤولو إدارة التعاون الوطني، يوم أمس من نقل المسنة إلى دار العجزة ببوقنادل، حيث أصرت العجوز على أن لا تفارق ابنها وحفيدتها، المختلين عقليا.
ووضعت السلطات المحلية وإدارة التعاون الوطني، المسنة بدار العجزة ببوقنادل، كما أحالت ابنها المريض على المركز الاجتماعي لعين عتيق، للمختلين عقليا.
بينما أحيلت الحفيدة على المصالح الطبية لإجراء الخبرة الطبية، بعد التصريح بتعرضها لاغتصاب أثناء استماع الشرطة القضائية لها.
وقال مصدر مقرب من العائلة، إن ما أقدمت عليه السلطات المحلية سيعمق من جراح المسنة وابنها وحفيدتها، حيث تم تشتيت الأسرة بدل الحرص على ضمان تماسكها، ببحث حلول أخرى لا تفرق بين المسنة وابنها وحفيدتها.
بالمقابل، ترى إدارة التعاون الوطني، أن ليس هناك مراكز للحماية الاجتماعية بالمغرب التي تسمح بوضع المسنة مع ابنها وحفيدتها.
وكانت الشرطة القضائية بمدينة سلا، اعتقلت مساء أول امس الأربعاء، أحد المشتبه في تورطه في اغتصاب فتاة معاقة، تبلغ من العمر 37 سنة، وذلك بعد نشر “اليوم 24″، “ربورتاجا” عن مأساة مسنة تجاوزت عقدها الثامن، تعيش رفقة ابنها وحفيدتها المختلين عقليا، داخل “براكة” وسط مدينة سلا.
ونشر “اليوم 24” الأربعاء الماضي، ربورتاجا عن مأساة حقيقة تعيشها “فطيمة”، المسنة التي تجاوزت عقدها الثامن، وتعيش بعد أن فقدت بصرها، رفقة ابنها وحفيدتها المختلين عقليا، داخل “براكة” وسط مدينة سلا، على بعد أمتار عن مكان تشييد مشروع تهيئة سوق “الصالحين”، الذي أشرف الملك على إعطاء انطلاقة تشييده العام الماضي.