أثار علي السيستاني، المرجع الديني الأعلى للمسلمين الشيعة في العراق، الكثير من الجدل، بعد جوابه، أمس الأربعاء، عن موضوع اللمس.
وسأل أحد الاتباع السيستاني عن لمس الممرضة، أوالممرض للمريض، حسب ما نقله موقع “القدس” وقال: “أحياناً تدعو الحاجة المرضية إلى اللمس المباشر، ولا يوجد الممرض أو يكون طلبه محرجاً أو تكون الممرضة أرفق بالمريض من الممرض؟».
فأجابه السيستاني: «إذا دعت الضرورة إلى الفحص أو العلاج، وتوقف على اللمس المباشر جاز ذلك في مفروض السؤال مع الاقتصار فيه على مقدار الضرورة».
وطرح سؤال آخر على المرجع الشيعي، جاء فيه: «في المستشفيات تقوم الممرضات بجسّ النبض، وقياس ضغط الدم، وتضميد الجرح، وغير ذلك، فهل على الرجل المريض رفض لمس الممرضة لجسده؟
فكان جواب السيستاني: «يمكنه أن يطلب قيام أحد الممرضين بالأعمال المذكورة، أو يطلب من الممرضة أن تلبس قفازاً او تضع حاجزاً كالمنديل ليحول ذلك دون لمس جسده».
وعندما سئل السيستاني عن «ما حكم لمس الطبيبة ليد أو جزء من جسد المريض الذكر في حال الطوارئ من دون حائل؟ وإن كان حراماً فما هي كفارة ذلك؟ قال: «يجوز مع الاضطرار ولا كفارة فيه حتى مع الحرمة».
وطرح سؤال رابع على المرجع الشيعي، جاء فيه: «ممرضة مسلمة تعمل في عيادة طبية، تفرض عليها طبيعة عملها لمس أجساد الرجال، مسلمين، وغير مسلمين، فهل يجوز لها ذلك؟ وهل هناك فرق بين لمس جسد مسلم، ولمس جسد غيره؟»، فكانت إجابة السيستاني: «لا يجوز للمرأة أن تلمس جسد الأجنبي، مسلماً كان أم غيره إلاّ إذا كانت هناك ضرورة رافعة للحرمة».
كما حدث المرجع الديني الأعلى للمسلمين الشيعة في العراق، علي السيستاني، عن حكم لمس سورة الإخلاص بفئة 1000 دينار عراقي.
ووجه إلى السيستاني سؤال مفاده “طُبعت في وسط العملة العراقية الحالية فئة 1000 دينار وفئة 1 دينار سابقا سورة الإخلاص وبالخط الكوفي فما هو حكم مسّها من دون وضوء؟”.
ورد المرجع الديني قائلا: “الأحوط لزوما عدم جواز مسّها للمحدث”.