اكتشف، أخيرا، أن مجموعة من الكاميرات، التي يعول عليها لفك لغز عدد من الجرائم في الدارالبيضاء، معطلة، ولم يتم إصلاحها منذ مدة.
ونقلت صحيفة “المساء”، في عدد اليوم الجمعة، أن عددا من كاميرات المراقبة، المثبتة بأعمدة أهم الشوارع، لا تشتغل، إذ اكتشف ذلك بعد الرجوع إليها في جرائم تتعلق بالسرقة، والاعتداء على المارة.
وكما نشر “اليوم24” في خبر سابق، خصصت ولاية أمن الدارالبيضاء ما مجموعه 210 كاميرات مراقبة على امتداد العاصمة الاقتصادية، في عام 2018، محققة ارتفاعا كبيرا، فاق ثلاثة أضعاف مقارنة مع عدد الكاميرات، التي كانت في العام الماضي.
وأوضح عبد الله الوردي، والي أمن الدارالبيضاء، في تصريحات سابقة، أن شوارع العاصمة الاقتصادية كانت تضم 59 كاميرا مراقبة في السنة الماضية.