وتفوق الكسكس التونسي على نظيره المغربي، في المسابقة التي أجريت خلال الفترة الممتدة ما بين 21 و30 شتنبر، وشهدت مشاركة دول أخرى مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وأنغولا وساحل العاج وفرنسا وفلسطين والسنغال وإسرائيل.
ويضم الفريق التونسي الفائز: الطهاة نبيل بكّوس ويوسف العبدلي ولمجد حسني، الذين تفننوا، ليلة الأحد، في إعداد طبق الكسكس.
وأقرّت لجنة التحيكم بأن الكسكس التونسي هو الأفضل عالميا على مستوى التقديم والمذاق.
ويتكون فريق التحكيم من لجنة يترأسها الطباخ فياميتا فادا، بالإضافة إلى 14 صحافيا وطاهيا ومدونا إلكترونيا.
وأثار هذا التتويج جدلا بالمواقع الاجتماعية، حيث قال معلقون إن الكسكس التونسي يستحق هذا اللقب، إذ يتميز بأصالته ولذته ومكوناته الثرية، فيما قال آخرون إن تتويج الفريق التونسي هو تتويج لكل دول شمال إفريقيا، على اعتبار أن كسكس تونس لا يختلف كثيرا عن نظيره في المغرب أو الجزائر، باستثناء بعض المكونات، مثل الفلفل الحار والخضر المستعملة.
وتتنافس كل من المغرب والجزائر وتونس على أحقية نسبة طبق الكسكسي إليها، فيما يجمع باحثون على أن الكسكس ذو أصول أمازيغية، وهو ملك مشترك لشعوب المنطقة، وُجد قبل أن تظهر الدول الموجودة حاليا.