في سابقة من نوعها، يتداول عدد من طلبة الجامعة، المتحدرين من إقليم تاونات، وثيقة بأسماء الطلبة الذين استفادوا من المنحة الجامعية، ومن بينهم إسم طالب يروج أنه أخ مسؤول سياسي إقليمي.
وانتشرت الوثيقة، التي أثارت الجدل في الأوساط الطلابية، والسياسية، انتشار النار في الهشيم، حيث تداولتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفها طلبة جامعة » سيدي محمد بن عبد الله » ب » الفضيحة »، في حال إذا ما ثبت أن الإسم المذكور هو مقرب من المسؤول الإقليمي.
وتساءل عدد من الطلبة الجدد، الذين لم يحصلوا على منحة الدراسة، كيف يحرم أبناء الطبقات الفقيرة من المنحة الجامعية، ويستفيد منها مقربون من المسؤولين السياسيين، الذين تسمح ظروفهم الاجتماعية بمتابعة دراستهم، دون » مزاحمة البوفريا ».
هذا، ولم يتأكد، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، فيما إذا كان الطالب المعني، الذي أثار الجدل، هو شقيق المسؤول السياسي، والحزبي، أم أن الأمر لا يعدو كونه مجرد » تصفية حسابات شخصية ».
