بعد الهند التي وقّع معها المغرب أخيرا اتفاقا لفتح أجواء البلدين ومطاراتهما أمام شركات كل منهما؛ جاء دور الصين التي يرتقب أن توقع متم هذا العام اتفاقا مماثلا.
الاتفاقية التي أعلنها وزير السياحة، محمد ساجد، على هاش زيارة رسمية للصين، يرتقب أن تحيّن الاتفاق الحالي بين البلدين، بما يسمح لشركات النقل الجوي في كلا البلدين باستخدام مفتوح ولامحدود للمجال الجوي ومطارات البلد الآخر، بالإضافة إلى إمكانية إحداث رحلة جوية مباشرة بين المغرب والصين.
هذا الاتفاق يندرج في إطار التركيز الصيني على إفريقيا في علاقاتها الاقتصادية الخارجية، إلى جانب حرص المغرب على التموقع ضمن هذه العلاقات، خاصة بعد إبدائه رسميا الرغبة في دخول مبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقتها الصين.
