قال نور الدين عيوش / فاعل في الإشهار، إن أمنيته في 2019 أن يرد الاعتبار للشباب المغربي وحمايته.
أنتظر أن تكون 2019 سنة تغييرات على مستوى جميع المجالات، سواء كانت سياسية اقتصادية اجتماعية وأيضا تربوية، أي على مستوى المدرسة والتنشئة، فنحن اليوم في حاجة ماسة لتحقيق تطور كبير وثورة شاملة على مستوى العقول، بالرغم من كون هذه الأماني والانتظارات تحبطها الحكومة والأحزاب التي فقدت الثقة وهذا أمر مؤسف. فيوما بعد يوم نرى الشباب يتجهون إلى قوارب الموت أو أغلبهم أحلامهم تتلخص فيما وراء البحر، أتمنى أن يتحمل كل شخص في المجتمع مسؤوليته، وأن لا ننتظر الحكومة أو رئيس الدولة، وأن لا نفقد القيم التي تربينا عليها.
أتمنى من سنة 2019 أن تكون رحيمة، وتوقف الاعتقالات التعسفية، وأن يفرج عن توفيق بوعشرين، الذي لم تكن محاكمته عادلة، أتمنى الانتباه للشباب من المد الإرهابي، وتأثير الجماعات الإرهابية عليه، والتي تستخدم الخطاب الديني وتوجيهه إلى آيات قرآنية خاصة لارتكاب الجرائم الشنعاء، وهذا كله مصدره المشاكل الاجتماعية التي لا بد من حلها، فبالرغم من التطور الأمني والاستخباراتي الذي يعرفه المغرب، إلا أنه كما رأينا خطر الإرهاب يحدق به، وعليه فالحل للقضاء على هذه الآفة، هو رد الاعتبار للشباب المغربي، وأن يبنى البلد على أساس دستور اجتماعي وثقافي وسياسي، وأخلاقي سوي أساسه العدالة الاجتماعية والحرية واحترام الآخر واختلافه.