فيديو: حسام أديب
أهمية الطبخ في حياة الملك الراحل الحسن الثاني، وطبيعة اهتمامه بالمأكولات المغربية، موضوع حديث « اليوم 24 » مع « الحاج نكير »، الطباخ الملكي السابق، وأمين حرفة الشواء في مدينة مراكش.
في هذا الفيديو، يحكي المتحدث قصة انتقاله من محترف في شواء الفرن، يقصده سكان وزوار المدينة الحمراء من كل صوب، إلى طباخ خاص بالملك الراحل الحسن الثاني، بعد وصوله إلى مطبخ القصر الملكي، في عام 1972، إثر ما عرف عنه من « إخلاص في العمل وشهرة بين المغاربة »، بحسب تعبيره.
اهتم الملك، في سنوات حياته، بكل ما يكتسي الطبائع المغربية، سواء في الشعر والموسيقى، أو الفن والثفافة وشتى الميادين، بما في ذلك مختلف صنوف الأكل، « كان فنانا » يشهد الحاج مصطفى نكير، مضيفا في حديثه مع الموقع، أنه كان يفضل جميع الأكلات المغربية الموروثة عن الأجداد، من بينها القادم من المناطق الجبلية والتقاليد الأمازيغية، وحتى الموروث عن حضارة الأندلس.
ويشير الطباخ المراكشي، إلى أنه لم تكن لتمر أي هفوة على الملك، بحسب ما شهده خلال سنوات اشتغاله داخل القصر، نظرا لاهتمام الراحل البالغ والخاص بهذا الجانب، وبالمسائل الدقيقة، مبرزا حرصه على تواجد الطبخ المغربي في لقاءاته الخاصة خارج الوطن، كما في المناسبات الكبيرة داخله.
