توجت مؤسسة Pen catalá الكاطالانية الصحافي المغربي علي المرابط، بجائزة “الصوت الحر” لهذه السنة، وهي الجائزة التي تمنح للمدافعين عن حرية التعبير وحقوق الإنسان عبر العالم.
وجرت مراسيم تسليم الجائزة الجمعة الماضية بإحدى القاعات الأدبية بجزيرة مايوركا الإسبانية، واختار المنظمون اليوم الدولي لـ”الكاتب المظطهد” الذي يصادف 15 نونبر لتسليم الجائزة.
المرابط قرر إثر تتويجه، إهداء جائزته لزميليه الصحفيين القابعين بالسجن، حميد مهداوي وتوفيق بوعشرين، ومعتقلي حراك الريف، وفق ما نقلته عنه جريدة أنوال.
وكان المرابط الذي عمل بعدد من الصحف الوطنية قد حكم عليه بالسجن النافذ لثلاث سنوات عام 2003، بتهمة المس بالإحترام الواجب للملك وإهانة المقدسات، والتشكيك في الوحدة الترابية، وذلك على إثر مقالات ورسوم كاريكاتيرية نشرها في صحيفتي “Demain” و“Demain Magazine” اللتين منعتا من الصدور إثر ذلك.
كما تلقى المرابط سنة 2005 حكما شكل سابقة من نوعه وقضى بمنعه من الكتابة ومزاولة مهنة الصحافة لمدة 10 سنوات.