أول إمرأة في العالم استطاعت تسلق سبع قمم جبلية تقدم نصائح للشباب المغاربة: المخاطر عديدة.. لا تتركوا شيئا للصدفة

24 ديسمبر 2019 - 17:21

تزامنا مع فصل الشتاء، إذ تنتعش السياحة الجبلية في عدة مناطق في المغرب؛ قدمت مريم الكثيري، متسلقة الجبال، نصائح لفائدة شباب المغرب، الذين يعشقون روح المغامرة عبر تسلق الجبال.

وتمكنت مريم الكثيري من تحقيق لقب أول امرأة في العالم، استطاعت تسلق سبع قمم جبلية، خلال سنة واحدة، إضافة إلى تسلق قمتي « إيفرست ولوتسي » في رحلة واحدة، لتنضم بذلك إلى لائحة الـ30 متسلقا، الذين أحرزوا هذا اللقب على الصعيد العالمي، قبل أشهر من السنة الجارية.

وقالت مريم، في حديثها مع « اليوم 24″، إن تسلق الجبال لا يأتي صدفة، بل يجب على الشخص، الذي يرغب في ممارسة رياضة تسلق الجبال، أخذ الحيطة، والحذر.

وأشارت مريم الكثيري إلى المخاطر، التي قد تصادف الشخص، الذي يتسلق الجبال، من بينها تساقط الحجر، أو عواصف ثلجية مفاجئة، مشددة على أن أول شيء يجب على المتسلق الانتباه إليه، هو حالة الطقس.

وقالت مريم إنه لا يجب على متسلق الجبال أن يترك أي شيء، يهدد حياته، للصدفة؛ على سبيل المثال، يجب عليه أخذ ملابس مناسبة استعدادا لتقلبات الطقس، أو وسائل الاتصال من أجل التواصل مع أشخاص يثق فيهم.

وقالت مريم إنها كانت مقيمة في مدينة ميونيخ، التي تقرب كثيرا من سلسلة جبال الألب. وهناك اكتشفت هواية المشي في جبال (هايكين)، التي مكنتها من استكشاف الطبيعة الخلابة في الألب، وتابعت: « لم أكتفي بذلك، وبدأت بتسلق الجبال صيفا وشتاء؛ وهو ما أتاح لي آفاقا جديدة ».

وأوضحت مريم أنه يجب على المغاربة الاهتمام أكثر بالسياحة الجبلية، مطالبة بتأطير الشباب، الذين يعشقون تسلق الجبال، مشيرة إلى أن المغرب يزخر بمناطق طبيعية خلابة، يجب الحفاظ عليها.

يذكر أن مريم نشأت، ودرست في مدينة الدارالبيضاء، ثم بعد الكلية في المغرب توجهت إلى ألمانيا لإتمام دراستها تخصص الاقتصاد، وتدبير المقاولات، وبعد التخرج استقرت هناك.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي